الاثنين، 7 ديسمبر 2015

يهود الدونمة.. مسلمون ضاهرا.. يهود باطنا.. {الجزء الأول}



ü    ما هي الدونمة ؟
الدونمة صفة مشتقة من المصدر التركي DONMEC ويعني العودة أو الرجوع أو الارتداد أي العائد الذي أسلم بعد أن كان يهوديا وتعني اصطلاحا المسلم ظاهرا، واليهودي فعلا وباطنا وفي مصادر أخرى تعني الدونمة المبدل لدينه. أسست على يد رجل اسمه " شبتاي أو سبتاي زيفي ".

ü    من هو شبتاي زيفي :
ولد شبتاي في مدينة أزمير في تركيا في عام 1626 م من أبوين يهوديين الأصل مهاجرين من اسبانيا على إثر الاضطهاد الديني الذي عم اليهود آنذاك وخضعوا لمحاكم التفتيش التي أنشأتها الكنيسة الكاثوليكية.
كان والده تاجرا ميسورا يدعى موردخاي زيفي له ثلاثة أبناء وقد امتهن ولديه مهنة التجارة فعملوا بها إلا أن شبتاي لم يرغب في الاشتغال بالتجارة وتوجه منذ صغره إلى الدراسة وخاصة دراسة الكتب الدينية اليهودية وبدأ يتردد على مجالس دروس الحاخام "اسحاق دلبا" وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره فعمل في مجال التدريس وأصبح حاخام ونال رتبة الأستاذية.
عاش شبتاي صباه في عزلة وتأمل وكان يقوم بطقوس خاصة ليس لها علاقة بالتقاليد الدينية اليهودية وكان يقوم بتحريف الكتب المقدسة ويواصل الصوم ويكثر من الاستحمام والتطهر حتى يضفي على نفسه قدسية خاصة وكانت تنتابه حالات غياب عن الوعي وكان معتل الصحة والمزاج, وصف على لسان المؤرخين بأنه كان ذكيا, مثقفا و وسيما.
سمي شبتاي بهذا الاسم لأنه كان معروفا عند اليهود آنذاك أنه إذا ولد الصبي يوم السبت يسمونه غالبا شبتاي .

ü    اعلانه أنه المسيح المخلص:
تزوج شبتاي وهو لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره بامرأة لم يقربها قط استعدادا لإعلانه أنه المسيح المنتظر, ثم طلقها بعد شهور ليتزوج للمرة الثانية ولم يمسها كذلك وطلقها بعد مدة قليلة من الزواج, كان اصدقائه والمقربين منه يفسرون تصرفه على انه نوع من الطهارة والتبتل أما هو فكان يقول أن الروح القدس أوحى له ان زواجه من المرأة المناسبة لم يحن بعد. كما أن المحنة التي عايشها اليهود في القرن ال سابع عشر في كل أنحاء أوربا رسخت في نفوسهم فكرة ضهور مسيحهم المخلص لينقدهم من البؤس والعذاب الذي يعيشونه, وقبل ان يعلن شبتاي انه المسيح كان رائجا في أذهان الكهنة ان المسيح سيظهر سنة 1648 م بالتحديد فانتقلت الفكرة الى شبتاي وكانت الأرضية مهيئة له، فبدأ يروج أن الروح القدس أوحى إليه انه المسيح المخلص، وقد ساهم في تأكيد ادعائه هذا إلمامه الكبير بالأمور الدينية والممارسات الروحية واتقانه فن تحضير الأرواح مما ساعده في الاستحواذ والسيطرة على عقول البسطاء والسدج، وكان يمارس عليهم تأثيرات نفسية اذ كان يذهب بهم الى المقابر ويؤكدون انهم يسمعون عبارة " شبتاي زيفي هو المسيح".
بعد هذا بدأ شبتاي بلفت أنضار الحاخامات ورجال الدين إليه بطقوسه و تصرفاته الغريبة فقد كان يحدث طلابه عن المسيح المخلص وعن موعد ضهوره وأنه سيقوم بأمور عظيمة في المستقبل، وفي أحد الأيام كان يقرأ مقاطع من التوراة فنطق باسم "ياهوه" مع أن اليهود لا يجيزون نطقه تعظيما له وينطقون بدله "أدوناي" أي الرب أو السيد، وتكرر فعل شبتاي، فوقف في وجهه رئيس الحاخاميين في أزمير "جوزيف اسكابا" الى جانب بعض رجال الدين فطلبوا منه المثول أمامهم الا انه رفض وسخر منهم، فتدارسوا امره بينهم وقرروا قتله واعدامه الا ان القانون في ذلك الوقت لم يكن يسمح لهم فقرروا طرده من أزمير، فأثنى عليهم شبتاي بإعلان جاء فيه:
سافر بعد ذلك الى استانبول تم اثينا فعاد الى أزمير لكنه شد الرحال هذه المرة الى القدس عام 1963 م ثم الى القاهرة لاكن لم يستطع ان يبوح بدعواه المزعومة خوفا على حياته في المدينتين السابقتين الا انه بمروره ب غزة التقى برجل يدعى "ابراهام نطحان" فاعترف له بسره فصدقه "ابراهام" وتحمل مسؤولية التبشير له في الوسط والاوساط المجاورة.
في ضل انتشار اشاعة ظهور المسيح المخلص سمعت امرأة بولونية تدعى "سارة" عرف عنها شدة ذكائها فأرادت ان تكتسب شهرة عندما علمت بما يزعم شبتاي القيام به فاختلقت رؤيا نشرتها بين اليهود تقول فيها أنها رأت نورا سيسطع سنة 1666 م, وأنها ستتزوج المسيح المخلص، سرعان ما وصل الخبر الى شبتاي فادعى هو بدوره رؤيا اخرى بأنه اوحي اليه بالزواج من سارة وكان لاسم سارة رنين خاص في احاسيس الشعب الاسرائيلي وفي اعماق وجدانه الديني، فأرسل في طلب سارة وكان زواجهما في القاهرة وانطلت الحيلة على العديد منم اليهود السدج والبسطاء.

ü    اليوم الموعود:
في يوم 31 مايو 1665 م وفي مدينة غزة أعلن وبشكل رسمي انه المسيح المخلص وذلك بمساعدة صديق له يدعى "ناثان هاليفي"، وقد اعد طريقة ماكرة لذلك حيث أنه حين كان ناثان ينشد الأناشيد مع الطلاب أغشي عليه ولم يكن شبتاي موجودا ثم اخد يطلب من الحاضرين التوبة واخد يردد عبارة :"اسمع يا ناثان الى محبوبي، واعمل كما يقول لك، اسمع الى حبيبي شبتاي زيفي" وكررها ثلاث مرات، لم يفهم الحاضرون المعنى من هذا فقال لهم ناثان أن شبتاي هو ملك اسرائيل والمخلص لهم وكان هذا هو الاعلان الرسمي للنبوة ولهذا يعتبر 31 من مايو من الاعياد المهمة عند الدونمة.

ü    موقف الدولة العثمانية من الادعاء الكاذب:
عندما انتشر خبر شبتاي لاقى معارضة كبيرة من قبل اليود والمسلمين على حد سواء فأخرج من المدينة، فأعلن رجوعه الى تركيا، وتم استقباله هناك استقبال الملوك والأمراء، ولم تكن الدولة العثمانية تهتم بما يجري وذلك نضرا للتسامح الديني وحرية المعتقد  وممارسة الشعائر الدينية من جهة ومن جهة اخرا انشغالها بحرب جزيرة "كريت"، وكان السلطان آنذاك "محمد الرابع" ورئيس الوزراء "الصدر الأعظم" فاضل أحمد باشا".
في ضل كل هذه الاحداث رأى بعض أركان الدولة أن امر شبتاي لم يقتصر على اليهود فقط انما طال مجموعة كبيرة من الديانات وبدأ ادعائه ينتشر ويكبر شيئا فشيئا الامر الذي يشكل خطورة على الوضع الداخلي للدولة، فعرض قاضي "أزمير" على رئيس الوزراء ضرورة اعتقال شبتاي للحد من نشاطه، فكان ذلك واعتقل واقتيد الى العاصمة، ثم نقل الى سجن "شنق قلعة"،

ü    دخول شبتاي في الاسلام وانكاره النبوة:
 أمر السلطان العثماني محمد الرابع ان يأتوه بسبتاي ليتبين صحة ادعاءه فتم اقتياده الى قصر السلطان في "ادرنة" ومعه بعض المؤيدين له  وفي الطريق اخبرهم ان الخوف يعتريه من مقابلة السلطان فعجبوا من تغير وضع شبتاي الذي كان يتحدث بالأمس  عن سقوط الدولة العثمانية، وعندما وصلوا ادخل الى غرفة بها السلطان وحاشيته، ومن بينهم مفتي الدولة وطبيب السلطان الخاص "جدعون" الذي كان يهوديا واسلم والذي سيترجم الكلام لشبتاي فيما بعد، فقيل له:
" تدعي أنك المسيح، فأرنا معجزاتك، سنجردك من ملابسك ونجعلك عرضة لرماة السهام المهرة فإن لم تصبك فأنت محق وإن أصابتك فأنت دجال".
فلما ادرك خطورة الموقف أنكر كل شيء وأن المتقولين رسموا صورته وزيفوا أقواله وأنه مجرد حاخام يهودي فقير مثله مثل جميع اليهود، لاكن نكرانه هذا لم يشفع له عند السلطان ولم يصدقه، وأنه يجب يعاقب لأفعاله، وبدل ذلك عرض على شبتاي الاسلام فوافق على ذلك وقال انه يتشرف بالدخول في الاسلام وانه منذ مدة وهو يفكر في الامر فأظهر اسلامه امام الحاضرين فقبله السلطان فأدخل الحمام وأبدلت ثيابه وأعطي اسما اسلاميا "محمد عزيز أفندي"، وأعطي لقبا شريفا "قبجي باشا" أي حارس ابواب القصر كما خصص له راتب شهري وأستاذ يعلمه اللغة العربية واصول الشريعة الاسلامية، وأعلنت زوجته سارة اسلامها كذلك وكان ذلك في نهاية العام 1666 م.
انتشر خبر دخول شبتاي للإسلام سريعا فكانت صدمة قوية واضحوكة للمؤيدين له ولأتباعه فهناك من كفر به وهناك من تريث ليستطلع حقيقة الامر أما الحاخاميون اليهود المعارضين له فقد فرحوا لتخلصهم منه ومن ادعائه.
غير أن شبتاي لم يتب حقا، بل ارسل الى أتباعه تعميما يقول فيه :
" لقد جعلني الله مسلما، أنا أخوكم محمد البواب، هكذا أمرني فامتثلت، لقد ذكرت الكتب اليهودية المقدسة أن المسيح سيتبع من قبل المسلمين".
واعلمهم انه سيستمر في تبليغ رسالته بتكيفه مع الوضع الجديد، فطلب من مفتي المدينة أن يسمح له بدعوة اليهود للإسلام، فكانت هذه خطوته الاولى، فاستأنف دعوته السابقة مستهدفا تأسيس مذهبه الجديد، المسلم في الظاهر واليهودي في الباطن، فجاءه الاتباع من كل مكان فلبسوا الجبب والعمامة وذكر ان شبتاي كان يقوم بأمور غريبة حيث كان يمسك القرآن بيد والتورات بأخرى.

ü    انكشاف سره وموته:
وصل خبر نفاق و ازدواجية شبتاي الى السلطة العثمانية وأن اسلامه كان مزيفا فأمرت بالقبض عليه وسجنه وحمكم بالإعدام لاكن لم يتم تنفيد الامر لسبب غير معروف بدل ذلك تم نفيه الى ألبانيا مع بعض أتباعه وقضى هناك 5 سنوات تزوج خلالها من امرأة يهودية من "سلونيك" اسمها "بوهيفيد" فأسماها عائشة وهذا بعد وفاة زوجته "سارة".
توفي في شتنبر سنة 1675 م عن عمر يناهز 49 سنة ودفن على ضفة نهر هناك...
لم تكن هذه نهاية الدونمة، بل استمرت حتى بعد وفتة مؤسسها شبتاي، وهذا ما سنتطرق اليه انشاء الله في الاسبوع المقبل..
                               

                                         ~~ ... يتبع ... ~~   
  
  

 المصادر: 

كتاب:  يهود الدونمة للكاتب "محمد علي قطب".
كتاب:  حقيقة يهود الدونمة في تركيا للدكتورة "هدى درويش".
كتاب:  فرقة الدونمة بين اليهودية والاسلام للدكتور "جعفر هادي حسن".



الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

الميثاق السري




الميثاق السري أو ما يسمى"THE SECRET COVENANT" هو وثيقة سرية صاحبها مجهول سربة على الأنترنت منذ سنوات ولو يعرها أحد أي اهتمام لاكن الطريقة والاسلوب المستخدم في كتابتها راق جدا وكتبت باللغة الإنجليزية والتفاصيل التي تحتويها وما نعايشه اليوم من حروب ونزاعات مفتعلة يدل على أنهاا لم تنسج من مخيلة كاتب هاو فقط..

كي لا أطيل عليكم أرجوا منكم قراءة الوثيقة إلى النهاية :



 سيكون وهما كبيرا .. عظيما, لدرجة أنه سيفوق قدرتهم على الاستيعاب والملاحظة.
أما هؤلاء الذين سيكشفونه فسيتم معاملتهم والنظر إليهم كمجانين.
سنجعل جبهاتنا منفصلة لنمنعهم من رؤية الصلات بين جماعاتنا, وسنتصرف كما لو أننا غير مترابطين, حتى نُبقي على حالة الوهم كما هي.
هدفنا سيتحقق نقطة وراء نقطة, فلا نثير شكوكهم ناحيتنا ونمنعهم أيضا من الانتباه للتغيرات وهي تحدث.
دائما سيكون موقعنا أعلى من نطاق خبرتهم لأننا نملك أسرار الحقيقة المطلقة.
سيكون عملنا معا دائما, وسنظل مقيدين بعهد الدم والكتمان, والموت نصيب من يتكلم منا.
سنعمل على أن تكون أعمارهم قصيرة وعقولهم ضعيفة بينما نتظاهر بأننا نفعل العكس.
سنستخدم معرفتنا بالعلم والتكنولوجيا في دهاء حتى لا يروا ما يحدث حولهم.
سنضع الكيماويات ومعجلات الشيخوخة ومسببات الخمول في غذائهم ومياههم وفي هوائهم أيضا, فيصبحون محاطين بالسموم أينما توجهوا.
الكيماويات ستُفقدهم عقولهم, فنَعِدهم أن نجد علاجا عن طريق إحدى واجهاتنا العديدة, لكننا في الحقيقة نكون نغذيهم بالمزيد من السموم التي سيمتصها الجسم فتدمر عقولهم وأجهزتهم التناسلية.
وبسبب كل هذا سيولد أطفالهم موتى, وسنحتفظ بأخبار هذه الوفيات طي الكتمان.
سيتم إخفاء تلك السموم بذكاء في كل ما حولهم: الماء والهواء.. الطعام والملابس, خوفا من أن يروها.
سنقنعهم أن هذه السموم هي نافعة لهم وفي مصلحتهم, وذلك عن طريق الصور الكوميدية والنغمات الموسيقية. 
(يقصد الإعلانات في العصر الحديث وترويجها لمأكولات تحوي موادا مسرطنة)
وحتى هؤلاء الذين ينظر إليهم الناس طلبا للمساعدة سيكونون مُجَنَّدين تحت أيدينا ليساعدونا في ضخ المزيد من السم في الأجسام.
سينظر الناس لمنتجاتنا وهي يتم استخدامها في الأفلام وبالتالي سيعتادون عليها ولن يعلموا أبدا حقيقة تأثيرها. 
(تذكر موجة أفلام المخدرات في الثمانينات وما تبعها من زيادة فعلية في التعاطي, بالإضافة لعادات أخرى سيئة يتم ترويجها لا شعوريا عن طريق السينما والتلفاز كالتدخين)
عندما يُنجبون سنحقن سمومنا في دماء أبنائهم ونحن نقنعهم أنها لمصلحتهم. 
(ربما يقصدون إخفاءها في التطعيمات!)
سنبدأ عملنا مبكرا على الأطفال عن طريق أكثر شيء يحبونه: الحلويات. وعندما تتلف أسنانهم سيأتون إلى أطبائنا فيحشونها بمعادن تصيب العقل والذكاء فلا يصير لهم مستقبل.
وعندما تتدهور قدرتهم على التعلم سنصنع عقاقير تجعلهم أكثر مرضا ونخلّق أمراضا جديدة وبالتالي أدوية جديدة. 
(هذه إشارة لمافيا شركات الأدوية واحتكارها عقاقير تعالج أمراضا هي في الأساس مصنوعة في معاملهم !)
سنُخضعهم لقوتنا بعد أن جعلناهم ضعفاء وسلسي القيادة.
سيزدادون اكتئابا وبطئا وسِمنة, وعندما يأتون إلى أطبائنا طلبا للمساعدة سنعطيهم المزيد من السُم.
 سنركز انتباههم على المال والماديات كي لا يتواصلوا إطلاقا مع ذواتهم وضمائرهم. سنشوش عليهم عن طريق الفجور والمتع الجسدية والألعاب فلا يتم اتحادهم أبدا مع الإله الواحد. 
(أي يفقد الناس صلتهم الروحية مع الله ببعدهم عن الدين والانغماس في الشهوات. ونلمح في أسلوب التعبير مذهب القبالا اليهودية وعقيدتهم الخاصة بالحلولية واتحاد المخلوق مع الخالق, وهو فكر يشبه غلاة الصوفية كالحلاج وأشباهه)
ستنتمي عقولهم إلينا, وسيفعلون ما نأمرهم به. وإن رفضوا سنجد طرقا لإدخال تقنيات غسيل العقول إلى حياتهم.
سنستخدم الخوف سلاحا لنا.
سنعيّن حكوماتهم بأنفسنا ونؤسس داخلها حكومات مضادة.. كلاهما سيكون تابعا لنا !
سنُخفي أهدافنا دائما لكن سنتقدم في تنفيذ مخططنا.
سيقومون بالأعمال الشاقة من أجلنا في حين تزدهر ثرواتنا من تعبهم.
عائلاتنا لن تختلط أبدا بعائلاتهم. فدماؤنا ستظل نقية على الدوام لأن هذا هو السبيل.
 سنجعلهم يقتلون بعضهم عندما يناسب هذا مصلحتنا.
سنبقيهم منفصلين بعيدين عن الاتحاد بأن نزرع الفتن بين المذاهب والأديان.
سنتحكم في كافة مناحي حياتهم وسنُملي عليهم طريقة التفكير.
سنوجههم بخفة رويدا رويدا, تاركينهم يظنون أنهم يوجهون أنفسهم.
سنثير البغضاء بينهم عن طريق أحزابنا وشيعنا.
لو لمع ضوء بينهم سنطفئه بالسخرية أو الموت, أيهما يناسبنا أكثر. 
(أي أنهم سيقتلون المواهب والكفاءات التي لا تكون تحت سلطانهم خوفا من أن تُنبه الناس لأفعال هذه الجماعة. وهذه الجملة موجود مثلها في بروتوكولات صهيون بتفصيل أكبر خلاصته أن مثل هذه العبقريات التي تظهر بين الناس من حين لآخر هي استثناءات طارئة لأن الله قصر الذكاء على "شعبه المختار" فقط, وكل ما عدا ذلك يجب تصفيته معنويا أو جسديا)
سنجعلهم ينتزعون قلوب بعضهم البعض ويقتلون أبناءهم بأيديهم.
(من خلال إثارة الحروب بين الدول المتجاورة)
وسنحقق هذا لأن الكراهية حليفنا والغضب صديقنا.
الكره سيعميهم تماما فلن ينتبهوا إلى أنه من وسط صراعاتهم نصعد نحن كحاكمين لهم. سيشغلهم القتال عن رؤية هذه الحقيقة.
(كما حدث من علو شأن اليهود في العالم وقيام إسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية)
سيغتسلون في دمائهم ويقتلون جيرانهم طالما هذا مناسب لنا. وسنحقق أقصى استفادة وهم لا يشعرون بنا ولا يروننا.


المصدر باللغة الإنجليزية:





الأحد، 22 نوفمبر 2015

العلوم الزائفة...




عندما نسمع كلمة علم أو علوم أول ما يتبادر إلى ذهننا صورة المختبرات والتجارب العلمية أو نتذكر اسم عالم أو مخترع ك توماس أديسون, أينشتاين, عباس ابن فرناس.... والائحة تطول.
- لماذا بالضبط نتذكر أمثال هؤلاء دون غيرهم؟
الإجابة بسيطة .. لأنه رغم رحيلهم إلا أن ابتكاراتهم واختراعاتهم لازالت حاضرة معنا لحد الآن وكان لهم دور كبير في تغيير مجرى التاريخ.
- اذن ما الفرق بين العلم والعلم الزائف؟









تطلق كلمة علم على تلك العلوم المبنية على حجج وبراهين علمية دقيقة وعدة اختبارات مادية مبنية على النقد والتحليل وما الى ذلك لنخلص الى قاعدة أو نظرية جديدة..
أما العلم الزائف فهو ذلك العلم المبني على خرافات وأساطير الأولين في ظل غياب أي حجة أو منطق علمي وتجد الكثير من الناس يميل إلى تصديقه ويعتبره ارث الأجداد ولا يقدم على اخضاعه الى البحث والنقد والتحليل المنطقي كما قال "كارل ساجان" :المزاعم غير العادية تتطلب أدلة غير عادية, لهذا نجده منتشر بكثرة كما هو الحال بالنسبة لأشباه العلماء اللذين ملؤوا رؤوسنا بتفاهتهم.
- كيف نميز بين العلم والعلم الزائف؟
فكما ذكرنا سابقا فالعلم الحقيقي مبني على حجج وبراهين علمية دقيقة عكس العلوم الزافة ولهذا فإن هذه الأخيرة تمتاز ب:
-أنها تستند إلى أية أدلة أو براهين منطقية عقلانية،بل دائماً ما تكون مستوحاة من أفكار قديمة ونظريات لم تعد تهظم حاليا، لتوحي لك بأنها خلاصة خبرة العقلاءالقدامى، لكي تطمئن وتصدق !
- يلجئ أشباه العلماء الى الكثير من الغموض والتعقيد وكذا استخدام مصطلحات وهمية كالكونولوبيا مثلا... لكي يظفي نكهة علمية نوعا ما على تفاهاته ويصدقها أصحاب العقول المتوسطة والضعيفة بكل سهولة.
-في ظل أن العلم الحقيقي مبني على براهين علمية دقيقة فالعلم الزائف لا يحتاج الى التجارب العلمية والبرهنة الدقيقة بل يكتفي بالقصص الخرافية ، الأساطير القديمة ، شهادات شخصية لأناس، وهذا ما ينافي طبيعة العلم الذي لا يمكن ان يأخذ مثل هذه العوامل كدليل علمي ..!
-علوم في قفص الاتهام...
وجود الكائنات الفضائية:

 يوجد حاليا شريحة واسعة من العلماء والدكاترة الذين يؤمنون بوجود سكان فضائيين وكواكب مأهولة بالسكان وفي المقابل هناك من يضحض هذه النظرية أيضا لاكن السؤال المطروح من أين يستمدون ثقتهم هذه ليخرجو بنظرية وجود الكائنات الفضائية؟
يستمدونها طبعا من روايات الشهود العيان فهناك من يقول أنه شاهد صحنا طائرا وهناك من يقول أنه تكلم مع الفضائيين وهناك من وصلت به الجرأة ليدعي أنه تم اختطافه من طرف الفضائيين والعديد من الروايات ولعل أبرزها حادثة روزويل والمنطقة 51 الأمريكية التي يدعون أنها مختبر يتم اجراء الأبحاث فيه على الفضائيين. لاكن هل يوجد دليل ملموس على كل هذه الادعاءات والنضريات حاليا؟
طبعا لا وإلا لما وجد العديد من العلماء الذين يكذبون النضرية . 
وإلى حين ضهور دليل مادي ملموس تبقى نظرية الكائنات الفظائية مجرد علم زائف كغيره من العلوم الزائفة.
-علم التنجيم: 

التنجيم هو نوع من أنواع التنبؤ بالمستقبل، يعتمد فيه المنجمون على حركة النجوم التي يزعمون انها توفر لهم المعلومات حول حركة الحياة على كوكبنا، مستقبلاً وحاضراً !
 ان هؤلاء المنجمون يزعمون انهم على دراية بما سيحدث لك غداً، عن طريق توقعاتهم الفلكية لما سيحدث لمواليد برجك الفلكي ، خرافة مضحكة فعلا !
فكل ما يحدث هو ان الفلكي (اكس) لا يفعل شيئاً سوى انه يجلس على مكتبه بمنتهى الاريحية ، ويكتب بمنتهى الثقة .. على مواليد برج العقرب عدم اتخاذ أي قرار غداً لأنهم سيندمون ..!! أو العقرب سيولد من جديد..!! يا لها من تراهات
فيأتي شخص ما يؤمن بهذه الخرافات، يتصرف وفقاً لهذه الكلمات التي لازالت تعشش في رأسه منذ ان قرأها ، ويمضي يومه كاملاً كالأبله لا يتخذ أية قرارات !! ويفكر حقا أنه سيولد من جديد !!
وفقاً لمقال نشرته الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهاديء؛ يقول يؤكد بأنه لم يتفق المنجمون يوماً حول تقديم أدلة مادية تفسر الظواهر الفلكية التي يزعمونها، حيث لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تؤثر الأجسام السماوية في الحياة على  كوكب الأرض، او شؤون الناس وحياتهم اليومية.
وعملا بالمقولة الشهير "كذب المنجمون ولو صدقوا".وقال شيخ الاسلام ابن تيمة في مجموع الفتاوى: وصناعة التنجيم ومضمونها الأحكام والتأثير وهو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالاحوال الفلكية والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية: صناعة محرمة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.بل هي محرمة على لسان جميع المرسلين في جميع الملل لقوله تعالى :"ولا يفلح الساحر حيث أتى"طه 69.
الطب البديل:

ويستخدم منذ الأزل في مجوعة من الثقافات والتقاليد العريقة ويعرف بالجودة وقلة الأضرار الجانبية ويشتهر بالعلاج بالإبر الصينية والأعشاب الطبيعية والبخار... وكان يستخدم ولازال في كل الدول إلا أنه أصبح مؤخرا يستخدم لأهذاف ربحية وفقط حيث أصبح يمتهن هذا المجال أشخاص لا علاقة لهم بالطب أو العلم, ملؤوو شاشتنا وقنوات الصرف الصحي بتفاهاتهم مثل
 الشاي الازرق من جبال الكوالالامبور لعلاج ألم الاسنان!!! ” أو “نبات الكوراهيندو الباكستاني لعلاج الصداع وآلام العظام! ” في حين انه لا يوجد نبات يدعى بـ “كوراهيندو” أساساً ، ثم انه لا يوجد شاي أزرق !
وهناك العديد والعديد من العلوم الزائفة إلا أنه ليست كلها بدون نفع أو جدوى فهناك من هي مفيدة للبعض في بعض الأحيان وسبب دمجها في لائحة العلوم الزائفة هو افتقارها الى الدليل العلمي الملموس وما يثبت صحتها.
فما هو رأيك أنت هل هي حقا زائفة؟.. أم أنها حقيقية ؟


المصادر:كتاب: الطفرات العلمية الزائفة


السبت، 21 نوفمبر 2015

كتاب متمردون لوجه الله للكاتب محمود عوض



كتاب رائع يتحدث عن الفرق الشاسع بين أن تكون متمرداً أو معاديأ فيبتدأ الكتاب ب:
"إن التمرد هو أقصى درجـات الإيمان بالمجتمع، والتفاؤل بمسـتقبله، فالشخص “المعادي” للمجتمع لن يكون حريصاً مطلقاً على أن يصرخ ويدعو ويعلن ويقنع بأفكـاره، إنه بدلاً من الاحتجـاج العلني سوف ينغمس في إرهاب أو جريمة أو تآمر في الظلام، إنه منفصل ولأنه كذلك فلا بد أن ينافق نهاراً و يتآمر ليلاً..."
يسرد الكاتب  محمود عوض قصة الأندلسي "ابن حزم"والذي يصفه بأنه: "كان مؤمناً بأقصى ما سمح به عقله وعاشقاً إلى آخر نبضة في قلبه"، ثم يليها بقصة الإمام "ابن تيمية" والذي اتُفق على أنه رجل تم الافتراء به وعليه كثيراً، وسجن في سبيل أن يحارب الضلالات التي سكنت عقول الناس بسـبب فقهاء السوء، وعندما سنحت لهم الفرصة قتلوه بطريقة ربما ستقف عندها متأملاً!
ينتقل بعدها كاتبنا إلى قصة تمرد من نوع مختلف عن "رفاعة الطهطاوي" الذي أراد أن يصلح التعليم في بلاده حتى تطلب الأمر أن يصير متمرداً ليصنع ما يحلم به، وعن "جمال الدين الأفغاني" الذي قطع الفراسخ ليحاول أن يوقظ شعبه الإسلامي الأكبر من تسلط الظلم و صار يربي الفكرة عند الشباب الصغار حتى يكملوا المسيرة ومن بينهم كان الفصيح متقد الذهن "عبد الله النديم" صاحب القصة الرائعة و التي تأتي في نهاية هذا الكتاب.
خلاصة القول كتاب يستحق التحميل والقراءة لأنه من بين أفضل كتب التاريخ على الإطلاق نضرا للأحداث التاريخية الدقيقة التي يسردها.

للتحميل :

أنقذ الكوكب.. واقتل نفسك..



هو عبارة عن شعار ترفعه كنيسة القتل الرحيم بهدف إعادة التوازن بين البشر وباقي الكائنات الحية على سطح الأرض، وذلك بناءً على الإجهاض والانتحار .. وغيرها من الطرق غير الإنسانية. وهذه الكنيسة هي عبارة عن مؤسسة تعليمية غير ربحية ترى أن أن الزيادة السكانية تشكل خطراً على الإنسان وعلى الأرض في المستقبل، وتوصي الكنيسة بوصية رئيسية هامة ألا وهي " لا تنجب"وترتكز على أربع ركائز أساسية:
الانتحار.
الإجهاض.
العلاقات اللواطية.
أكل لحم البشر.


 ويؤمن المنتسبون للكنيسة إما بعودة السلام الأخضر أو انتهاء الجنس البشري.كما يستخدمون شعار “اللاموس” القطبي وهو نوع من القوارض،مؤسس هذه العقيدة هو القس “كريس كوردا” في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بأمريكا، بهدف عدم الإنجاب... 











تعارض الكنيسة كل أنواع الموت الإجباري كالموت في الخرب أو المرض إو عن طريق الحروب الجرثومية..... ويحاولون العودة بالجنس البشري إلى عهد السابقين حيت لم يكن يعتمد على العقل بل على الحدس والمشاعر.
كما أن القس "كريس" ذكر أن النشوة الجنسية المتكررة لدى الرجال أدت إلى كره النساء والنضام الاجتماعي القائم حاليا وأنه يعادي بشكل مباشر لعملية التزاوج الجنسي التقليدي عن طريق الإيلاج ويسعى إلى توجيه الطاقة الجنسية إلى أي عادة أخرى تضيع أثرها, وهذا يعتبر أعظم تحول في الطاقة الروحية.
من بين أطرف المواقف المضحكة الصادرة عن الكنيسة :
- أنهم يؤيدون احتساء الخمور والتدخين لأنه يساعد السائق على نسيان حزام الأمان وهذا شيء هام..
- ينتج سكان الولايات المتحدة الأمريكية 12000 باوند من البراز في كل ثانية وهذا العدد في تزايد مستمر..
- الحياة التي يعيشها البشر والحزب النازي شيء واحد..

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

كتاب القرآن معجزة المعجزات - أحمد ديدات -


كتاب رائع للعلامة الشيخ أحمد ديدات ينتاول فيه معجزة القرآن الكريم والإعجاز العلمي الذي جاء به 




 للتحميل اضغك هنا :




الجمعة، 30 أكتوبر 2015

google chrome



قم بتحميل google chrome الآن مجانا بآخر نسخة من الموقع الرسمي


للتحميل اضغط هنا :